ردود الغرب على الكاريكاتير "المسيء" للنبي رسول الله وكانت المفاجئه
والله ما أنجبت الدنيا مثل محمد وما فقدت الدنيا مثـل محمـد وأينما ذكر محمد حلت البركات و تيسرت الصعوبات 👈صلو على محمد وآل محمد لم يتوقعوا أن أمة محمد صلى الله عليه وسلم لا زالت حية و لا زالت مجمعة على حبه و الدفاع عنه...
تكبروا أول الأمر، ثم بدأوا يغردون بالعربية..ثم يصرح وزير من هنا وآخر من هناك لتلطيف الجو...ثم يتراجعون: "أسأتم فهمي".."الحكومة لا تتبنى هذه الرسومات".."أتفهَّم مشاعركم"..
بعدما كان "الإسلام يمر بأزمة" ورسومات سخرية عملاقة تعلق على المباني الحكومية لأن هذا من "حرية التعبير" التي "لن نتراجع عن دعمها"!!
فأدرك المسلمون أن بإمكانهم أن يفعلوا شيئاً وأن يحفظوا لدينهم هيبة ويُذلوا المستهزئين به.
على كُلٍّ، كل هذه التراجعات الخجولة المتحفظة لا تعنينا، هناك مساجد ومراكز أغلقت، ومسلمون اعتُقلوا بلا ذنب، ورسوم وإساءات هنا وهناك..
العالم يترقب ما يقع...وفي الغرب مسلمون يُعَوِّلون عليكم أن تكونوا لهم عِزوة وسنداً.
المعتاشون على الطعن في الإسلام ينتظرون ليروا: هل يُطلقون أقلامهم أم يكسرونها ويخرسون..
1\11\2020
تعليقات
إرسال تعليق